كتب حسن علي طه
فجأة تحول الساسة في لبنان من أدوات مندوب أمريكا إلى لبنان طوم براك إلى نقاد للسياسة الأمريكية.
وآخر من شرب حليب الضباع طارق متري الذي أعلن أن الحكومة اللبنانية أصبحت في حل من امرها بعد زيارة براك الأخيرة إلى لبنان وعدم حمله ردا اسرائيليا على الورقة التي أقرت في مجلس وزراء لبنان في الخامس من أب.
هيدا التحول بخليك تشعر في غلط بالمشهد السياسي العام
بالبلد
كيف صار هيك وهل هناك كلمة سر تخفي ورائها أمرا ما.
أولا : إظهار حكام لبنان أنهم سياديون فعلا وهم قادرين بالوقوف على مسافة من سيدهم الأمريكي براك.
ثانيا : هل هناك شي ما يحضر لإعادة تزخيم دورهم كقادة أحرار بعدما تم تظهير وضاعتهم سيما بعد ما صرح به براك من على منبر قصر بعبدا.
التصريح الذي أهان ساكن قصر بعبدا وأعطى صورة واضحة عن كيفية تعاطي الأمريكي والسعودي مع أتباعه "السياديون"
وهذا ما كشفهم عن بكرة ابيهم وعن مدى احتقار الأمريكي لهم.
غدا يكتمل مشهد المسلسل
بتحصين الجبش الذي يراد منه أن يكون أداة لتنفيذ سياسات الحكومة القذرة ضد شريحة كبيرة من شعبها.
فكل من يأخد موقف من الجيش اللبناني استقالة أو انشقاقا خائن للجيش والوطن ولموسى الصدر.
لاحقا يعلن العدو الاسرائيلي عن انسحابه من نقطة ما ليسجل بذلك انجاز لأهل السلطة في لبنان .
ليعاودو بعدها الضغط كل من موقعه القريب للمقاومة أو من الذين اتخذوا موقع الحليف للعدو علنا وقد شرجوا وحدات سيادة لمدة شهر.
وأن غدا لناظره قريب